اكتئاب السفر FUNDAMENTALS EXPLAINED

اكتئاب السفر Fundamentals Explained

اكتئاب السفر Fundamentals Explained

Blog Article



نعم، قد تؤدي كثرة التنقل إلى الشعور بالاكتئاب لدى بعض الأشخاص. فالسفر المتكرر يرهق النفس والجسد بسبب عدم الاستقرار وتغير نمط الحياة المعتاد، إضافةً إلى الابتعاد عن الأهل والمحيط المألوف.

مما سبق يتبين لنا كيف أن اكتئاب بعد السفر من الأمور واجبة المعالجة؛ لأنها وإن كانت مشكلة نفسية وليست جسدية ولا عضوية، إلا أن ناتج تراكمها ضار على الفرد والمجتمع من حوله، لا سيَّما إذا كان يقوم بمهام جادة يتوقف عليها شئون حياة آخرين، وفي هذه الحالة تكون المشكلة أكبر وقد تتسبب في فصله من عمله إذا لم يتأقلم سريعًا على العمل من جديد، ولذا فإن خبراء علم النفس ينصحون بعلاج تلك الأزمة من خلال تنسيق الوقت وتوظيف مواقيت خاصة للعمل والإنتاج وأخرى للترفيه والراحة وقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء وكذا تذكر الماضي واستعادة الذكريات المصورة والمسجلة مع الأصدقاء في السفر والترحال، وأيضًا استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة كل جديد عن تلكم الأماكن المحببة لقلبه والتي يرغب في زيارتها، وقبل كل شيء عليها التوقف عن تذكر تلك الأمور حتى لا يصبح الأمر بالنسبة له كالسجن الذي يمنعه عن السعادة وبالتالي تزداد حدة الاكتئاب.

ينصح بعدم مباشرة العمل مباشرة بعد العودة من الإجازة، ولكن يمكن العودة قبل موعد انتهاء الإجازة بعدة أيام لضمان التأقلم مع البيئة المحيطة والاستعداد للعمل من جديد، وتعويد ذهنه على ذلك.

يجب على الإمارات الشخص أن يكون فطنًا بما فيه الكفاية بالقدر الذي يجعله يحرص على تقسيم أجازته السنوية لأكثر من مرة خلال العام وألا يستهلكها جميعها مرة واحدة، وبهذا يضمن أن له عودة في القريب ويبدأ في ممارسة مهام عمله وأمور حياته اليومية على أمل الرجوع للاستمتاع مرة أخرى ولا يتعرض لأية إحباطات أو اكتئاب بعد السفر.

رحلة سياحية بين الأزقة التاريخية في مدينة فاس المغربية

وهي حالة شائعة بين عدد من المسافرين، وفيما يلي سنخبركم بأعراضها، وأسبابها، وكيف تتغلب عليها في حالة إصابتك بها.

استغلي ذكريات رحلتك كدافع لبناء خطط للمستقبل، سواء كانت رحلات جديدة أو أهداف شخصية. تذكري أن هذا الشعور مؤقت، وستعودين قريبًا إلى نفسكِ المعتادة. إذا استمر الشعور بالاكتئاب لفترة طويلة، فلا تترددي في استشارة مختص.

يصيب بعض الأشخاص خلال الرحلة نفسها، خاصة مع الإرهاق الناتج عن التنقل، طول فترة الرحلة، أو الشعور بعدم الراحة بعيداً عن البيئة المألوفة.

فعندما ينطلق المسافر إلى رحلته بهذا التفكير، فمن المؤكد أنه عند العودة إلى المنزل سيُصاب بحالة مزاجية سيئة.

التفكير في الرحلات المستقبلية أو الأنشطة الممتعة يمكن أن يساعد في تجنب التركيز السلبي على ما بعد السفر.

وإذا استمرت هذه الأعراض مع مرور الوقت، فقد تؤدي إلى الاحتراق الوظيفي، وهو حالة من الإرهاق العاطفي والجسدي والعقلي تعيق المصاب بها عن أداء عمله بفاعلية وإتقان.

الرياضة قادرة على إخراج الطاقة السلبية نور المسيطرة على الشخص، فهي متنفس للذهن والجسد.

هذه التغيرات قد تؤثر على مستويات هرمونات السعادة في الجسم، مما يزيد من الشعور بالاكتئاب.

الخطورة تزداد عند المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية صحية مستمرة، حيث يمكن أن تؤثر المتلازمة على استقرار حالتهم الصحية قبل الانطلاق.

Report this page